أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى ما يلى: - التعرف على الأدوار الحالية لكليات التربية في خدمة المجتمع  وتنمية البيئة. - التعرف على الوظائف الجديدة لكليات التربية فى خدمة المجتمع و تنمية البيئة في الكتابات المعاصرة. - تقديم تصور مقترح للأدوار المعاصرة  لكليات التربية فى خدمة المجتمع و تنمية البيئة. أهمية الدراسة و مبررات القيام بها:           لقد ازدادت العناية بخدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جميع المراحل التعليمية، وبمرحلة التعليم الجامعى بشكل خاص، نتيجة لما أظهرته البحوث العلمية والتربوية، وكذلك اهتمام الدولة بالبيئة والمجتمع ، لذا تتحدد أهمية الدراسة الحالية فيما يلى: - إبراز أهمية دور كليات التربية فى بلورة الخطط والأهداف والرؤى المستقبلية في المجال المجتمعي و البيئي ، ومن ثم يمكن الاستفادة بما تقدمه الدراسة الحالية فى فتح المجال لوضع إطار عام للأدوار المعاصرة لكليات التربية فى خدمة المجتمع و تنمية البيئة وتقدمه. - إثراء المعرفة النظرية المرتبطة بخدمة المجتمع و تنمية البيئة. - الكشف عن أداور كليات التربية فى خدمة المجتمع و تنمية البيئة، ووضع إطار عام لهذه الأدوار.  - الإسهام  فى تنمية  وعى القائمين على كليات التربية  و إداراتها بمشكلات  ومعوقات خدمة المجتمع و تنمية  البيئة. - توجيه أنظار المهتمين  بالبيئة  و المجتمع  إلى ضرورة الاهتمام  بضرورة الاستفادة من كليات التربية نحو خدمة المجتمع و تنمية البيئة  . - إمكانية الاستفادة من نتائج هذه الدراسة بوضعها أمام المسئولين فى تنفيذ ما تم التوصل إليه. ومن ثم جاءت فكرة الدراسة الحالية للأدوار المعاصرة لكليات التربية فى خدمة المجتمع و تنمية البيئة استجابه لعوامل عديدة من أهمها: - سرعة التغير الذى يشهده المجتمع المصري اقتصادياً وثقافياً وانعكاس ذلك على كليات التربية والسياسات التعليمية التى تتبعها لإعداد الكوادر البشرية المدربة التى تفى باحتياجات ومتطلبات البيئة والمجتمع. - مواكبة احتياجات المجتمع والبيئة المحيطة بالكليات. - أن خدمة المجتمع وتنمية البيئة تعد أحد وظائف الجامعة. - ضعف الدور الذى تقوم به كليات التربية وما يتضمنه من تحديات تجاه خدمة المجتمع وتنمية البيئة.