تحتاج الجامعات إلى نوعية خاصة من أعضاء هيئة التدريس بها حتى تقوم بمهامها بكفاءة، إذ هم عماد العملية التدريسية، ولكي يقوم عضو هيئة التدريس بدوره كاملاً يجب أن تكون الظروف المحيطة به مهيأة حتى يتمكن من أداء مهامه، ومن هنا ظهرت أهمية جودة الحياة الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس، لما لها من دور في تهيئة المناخ الذي يهيئ لأعضاء هيئة التدريس الظروف المناسبة للتعبير عن طاقاتهم والوصول بها إلى أعلى مستوى من الإنتاجية، بالإضافة لتحقيق طموحاتهم العلمية، ورفع مستوى رضاهم الوظيفي والتزامهم التنظيمي، مما يسهم في إضفاء الجودة والفعالية على مخرجات نظام الجامعة وتحقيق أهدافها الإستراتيجية (شريف سليمان، 2016م، 156).