يعد القطن المصري أحد الدعامات الإقتصادية الهامة في المقتصد المصري لكونة من المحاصيل التي تقوم عليه العديد من الصناعات العديدة، ويستهدف البحث دراسة أثر منظومة التسويق الحديثة علي كفاءة وتنافسية القطن المصري مع دراسة حالة محافظتى الشرقية والبحيرة، ولتحقيق هذا الهدف تم إستخدام بعض المؤشرات الأقتصادية لمصفوفة تحليل السياسات للقطن خلال عامى 2018-2021، كما تم إستخدام التحليل الاحصائى لتقدير مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والتنافسية الإقتصادية، وكانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي، اتجاه مساحة القطن المصري للتناقص بمعدل معنوي إحصائاً بلغ نحو 23.5 ألف فدان سنوياً، كما إن اربحية الطن اخذت اتجاهاً عاماً متزايدا معنوي احصائياً بلغ نحو 366.5جنية /طن سنوياً، كذلك ارتفاع الأثر المطلق والنسبي لتكاليف الإنتاج في عام 2021 مقارنة بعام 2018، ايضاً ارتفاع الاثر المطلق والنسبى فى ظل تطبيق منظومة التسويق الجديدة لمتوسط قيمة الانتاج الرئيسى والثانوى للقطن المصرى خلال عام 2021 ومقارنتها بعام 2018، كذلك تطبيق المنظومة ادت الى زيادة الاثر النسبي بنسبة كبيرة على ارتفاع أربحية الطن من القطن فى الاعوام القادمة، ايضا اظهرت النتائج ارتفاع القيمة السوقية لمستلزمات الإنتاج مقارنة بالقيمة الإقتصادية خلال عامي 2018/ 2021، إلا أن معدل الزيادة خلال عام 2021 أقل من معدل الزيادة خلال عام 2018، بينما اتسمت تكلفة الموارد المحلية بإنخفاض قيمتها السوقية مقارنة بقيمتها الإقتصادية، وهو ما يشير إلي تحمل المنتج ضرائب ضمنية علي مستلزمات الإنتاج القابلة للإتجار، بينما تتحمل الدولة عبء دعم الموارد المحلية (الموارد الغير قابلة للإتجار) وذلك لتشجيع المزارعين علي الإستمرار في زراعة محصول القطن.