تأتي الأهمية العلمية لدراسة التجديد في "علم أصول الفقه" من خلال جمع إشكاليات التجديد في أصول الفقه ضمن دراسة أكاديمية تنطلق من قراءة واقع علم الأصول، ومحاولة ربطه بالعلم الموروث، وضبط مساره بما يضمن استمرار فاعليته كأداة منهجية قادرة على مواجهة المستجدات. أسبــاب اختيار الموضـــوع. أولًا: اليقين بأن تجديد علوم الشريعة بما يحقق غايتها في حفظ الدين والتمكين له ينبغي أن يكون من أولويات العقل الفقهي المعاصر حتى يستأنف المسار الاجتهادي، الذي يعد علم أصول الفقه أداته الرئيسة. ثانيًا: وضع خطوات تسهم في عمل مقترح لتجديد علم أصول الفقه يقوم على تحديد هدف التجديد المنشود، وبيان وسيلة تحقيقه، وكذا الخطوات الإجرائية لتنفيذه. خطــة البحث. تأتي الأهمية العلمية لدراسة التجديد في "علم أصول الفقه" من خلال جمع إشكاليات التجديد في أصول الفقه ضمن دراسة أكاديمية تنطلق من قراءة واقع علم الأصول، ومحاولة ربطه بالعلم الموروث، وضبط مساره بما يضمن استمرار فاعليته كأداة منهجية قادرة على مواجهة المستجدات. وتُعرض هذه الدراسة من خلال أربعة مباحث تسبقها مقدمة، وتمهيد، وتليها خاتمة؛ حيث تشير المقدمة إلى أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، ثم يلي ذلك عرض فصول الدراسة على النحو التالي: التمهيد: التجديد تعريفه ومفهومه، وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: التجديد لغــــة. المطلب الثاني: التجديد اصطلاحـًا. المطلب الثالث: ماهية التـجديد الأصولي. المبحث الأول: ضرورة التجديد في علم أصول الفقه. المبحث الثاني: انطلاق التجديد من خطاب الوحي تأسيسًا. المبحث الثالث: أسباب الجمود في علم أصول الفقه. المبحث الرابع: الآثار المترتبة على جمود علم أصول الفقه. الخاتمة، وبها النتائج والتوصيات.