تناولت هذه الدراسة ( المشترك اللفظي في حروف القرآن الكريم وأثره في الاختلافات الفقهية ، حروف العطف أنموذجا ) ، وقد جاءت هذه الدراسة للإِجابة عن الأسئلة التالية: 1 - ما المقصود بالمشترك اللفظي؟ وما هي تطبيقاته على حروف العطف؟ 2 - ما أثر الاختلاف في معاني حروف العطف على الاجتهاد الفقهي؟ بينت باختصار المقصود ِِِبظاهرة الاشتراك اللفظي وأسباب وجود هذه الظاهرة، ثم تطرقت لبعض معاني حروف العطف، ومن ثم درست من خلال نماذج تطبيقية من القرآن الكريم أثر تعدد معاني الحرف الواحد على الاجتهادات الفقهية. وقد خلصت الدراسة إلى نتائج من أهمها: 1 - المشترك اللفظي هو أحد أسباب الاختلاف في تفسير النص الشرعي، مما ترتب على ذلك ظهور المدارس الفقهية. 2 - لاستنباط الحكم الشرعي من النصوص التي تتضمن أحد حروف العطف الذي له معان متعددة، لا بد من الاستعانة بالقرائن لترجيح أحد المعاني. 3- عند الترجيح يجب ألا يغيب عن أذهاننا أن هذا المعنى الذي توصلنا إليه هو اجتهاد ظني، فلا يلغي احتمالية الصواب في المعنى الآخر، لذلك لا بد من احترام جميع الاجتهادات الفقهية.