Subjects
-Abstract
تظهر مشاكل أي مشروع عندما يتم التواصل بين أعضاء فريق العمل بشكل شفهي أو كتابي، ولا تكفي هذه الطريقة لنقل المعلومات بالشكل المطلوب. لذا كان من الضروري ظهور المخططات الهندسية والاستعانة بها كلغة هندسية مشتركة بين أعضاء فريق المشروع . حيث انه – و بالرغم من الكفاءة العالية – فقد كان الانتقال من الطريقة التقليدية للتعامل مع المخططات – المتمثلة بالرسم على الورق – إلى الطريقة الحديثة للتعامل معها – و المتمثلة بالتصميم بمساعدة الحاسوب (Computer-Aided Design CAD) و الهندسة بمساعدة الحاسوب (Computer-Aided Engineering CAE) و التصنيع بمساعدة الحاسوب (Computer-Aided Manufacturing CAM) – على قدر من الصعوبة؛ الا انها استمرت بنفس السياق المتبع لسير الاعمال، في حين ان الانتقال الى نمذجة معلومات البناء (Building Information Modeling BIM) – و المعروفة اختصاراً بلفظة (بيم) – يتطلب العديد من اجراءات التغيير بالاضافة الى التخطيط و التنسيق خلافاً للافتراض الشائع و القائل بأن التحول الى البيم هو تحول الى برنامج تصميم ثلاثي الابعاد (3D)، بمعنى انه مجرد تغيير في البرمجيات. حيث ان نمذجة معلومات البناء ليست مجرد برنامج ولا هي ببساطة نموذج ثلاثي الابعاد (3D Model). فهي قاعدة بيانات لا تحتوي فقط على عناصر النموذج ولكن أيضاً على كميات هائلة من المعلومات التي تشكل المشروع. في حين تعتمد مسارات العمل السابقة على تنسيق ملفات متعددة وعمليات غير متزامنة عند إجراء التغييرات، كذلك فإن سير عمل البيم يسمح بنهج أكثر ديناميكية ومزامنة لإدارة المشروع، حيث ان تحديد أهداف بيم في المشروع قيد العمل، ووضع وتوثيق خطة تنفيذ البيم التي تتناول مهام المشروع، والأدوار والمسؤوليات والتسليمات هو جزء لا يتجزأ من مشروع مربح ومدار بشكل جيد. علماً أن هناك العديد من أنواع المشاريع، ولكل منها ظروفه الخاصة.
DOI
10.21608/njace.2023.278692
Link
https://njace.journals.ekb.eg/article_278692.html
Detail API
https://njace.journals.ekb.eg/service?article_code=278692
Publication Title
Nile Journal of Architecture and Civil Engineering
Publication Link
https://njace.journals.ekb.eg/
MainTitle
-