تعتبر هذه الدراسة من الدراسات التى تهدف إلى تحقيق التعرف على "أثر التكنولوجيا على التعليم في المجتمعات الحدودية في مصر ("أبو سمبل" السياحية ), وذلك من خلال معرفة شكل التعليم التقليدي ثم استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم في مجتمع الدراسة وبالتحديد بلاد النوبة علي الحدود المصرية (مدينة أبو سمبل) , حيث تعتبر الثقافة النوبية هي الثقافة السائدة فى منطقة أبو سمبل وعلى الامتداد حتى الحدود المصرية السودانية, وقد إعتمدت الدراسة الراهنة علي النظرية الحتمية التكنولوجية , والمنهج التاريخي, والمنهج الأنثروبولوجي بأدواته منها الملاحظة بالمشاركة والملاحظة المباشرة باستخدام التصوير الفوتوغرافى ومقابلة الإخباريين من أبناء المنطقة. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة بعض النتائج الهامة منها :
1-أن شكل التعليم في منطقة (أبو سمبل السياحية) النوبة المصرية قديما قبل الهجرة. تنوع ما بين التعليم الديني والتعليم العام, وتعليم البنات وتعليم البنين بالمدارس المتوفرة في كل قري مدينة أبو سمبل.
2-أكدت الدراسة الميدانية أن تأثير التكنولوجيا في التعليم أفرز عن تنمية شاملة في مجتمع الدراسة (مدينة أبو سمبل).