Subjects
-Tags
-Abstract
الحمد لله الذي خلق الإنسان وكرمه، ورفع شأنه بتكليفه بالخضوع له- سبحانه- وتعالى- ونعمه، وأتم نعمته عليه وفهمه الخطاب ولم يتركه حائراً بين يديه ، وبين له الحكمة من خلقه، فقال - تعالى -: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ (1)، ونشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، القائل في محكم كتابه ﴿ مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلْكُفْرِ صَدْرًۭا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ ﴾ (2)، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين، والقائل فيما ورد عنه e : «إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» (3)، صلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، وسار على سنته ونهجه إلى يوم الدين.
(1) سورة الذاريات الآية : 56 .
(2) سورة النحل الآية : 106 .
(3) أخرجه ابن ماجه في سننه، باب: طلاق المكره والناسي (ح 2045) (1/ 659)، كما أخرجه النسائي في المجتبى بلفظ: "تجاوز عن أمتي .." (ح2274) (4/ 180)، وابن حبان بلفظ " تجاوز ..." (ح 7219) (16/202)، والبيهقي في السنن الكبرى بلفظ "تجاوز .." (ح 14871) (7/ 356)، وقال: جوّد إسناده بشر بن بكر، وهو من الثقات، ورواه الوليد بن مسلم عن الأوزاعي فلم يذكر في إسناده عبيد بن عمير، وقال الشيخ الألباني: صحيح.
DOI
10.21608/masuh.2022.274756
Keywords
فقه الواقع ــ أصول الفقه ــ الأدلة القطعية
Authors
MiddleName
-Email
hamdys2028@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://masuh.journals.ekb.eg/article_274756.html
Detail API
https://masuh.journals.ekb.eg/service?article_code=274756
Publication Title
مجلة جامعة أسوان للعلوم الإنسانية
Publication Link
https://masuh.journals.ekb.eg/
MainTitle
فِقْه الوَاقِع وعلاقته بالأدِلَّة المختلف فيها "دراســـة أصـوليــــــة "