The research aims to find solutions to confront the thought of globalization and keep pace with technological development, and at the same time emphasize the Egyptian architectural identity linked to the cultural, climatic and environmental principles of society. To achieve this goal, the research showed the impact of globalization on contemporary architectural thought and how it created similar architectural ideas all over the world, which led to the cancellation of the characteristics of the local architectural identity. The research also explained the impact of technological development on architecture, and then the research explained the impact of globalization on contemporary Egyptian architecture. The research also showed that there are some local attempts that worked to preserve the environment and the local Egyptian architectural identity, and at the same time achieved modernity and benefited from technological development, by reviving the ancient historical architectural heritage by drawing inspiration from the Pharaonic heritage, integrating heritage and modernity, drawing inspiration from local architecture, and taking from heritage. The research concluded that since there are buildings in Egypt that work to preserve the local environment and Egyptian architectural identity, and at the same time use modern technology, we must return to the architectural heritage and respect the local Egyptian architectural identity, while taking advantage of technological development.
يهدف البحث الى التوصل إلى إيجاد حلول لمواجهة فكر العولمة وتواكب التطور التكنولوجي, وفى نفس الوقت تؤكد على الهوية المعمارية المصرية المرتبطة بالمبادئ الثقافية والمناخية والبيئية للمجتمع, وللوصول الى هذا الهدف قام البحث بإظهار تأثير العولمة على الفكر المعماري المعاصر وكيف أوجد ذلك أفكار معمارية متشابهة في جميع أنحاء العالم مما أدى الى إلغاء خصائص الهوية المعمارية المحلية, كما أوضح البحث تأثير التطور التكنولوجي على العمارة, ومن ثم أوضح البحث تأثير العولمة على العمارة المصرية المعاصرة. كذلك أوضح البحث أنه يوجد بعض المحاولات المحلية عملت على الحفاظ على البيئة والهوية المعمارية المصرية المحلية, وفى نفس الوقت حققت المعاصرة والاستفادة من التطور التكنولوجي, من خلال إحياء التراث المعماري التاريخي القديم بالاستلهام من التراث الفرعوني, والتكامل بين التراث والمعاصرة, والاستلهام من العمارة المحلية, والتلقيط من التراث. وقد خلص البحث أن بما أنه يوجد في مصر مباني تعمل على الحفاظ على البيئة المحلية والهوية المعمارية المصرية, وفى نفس الوقت تستخدم التكنولوجيا الحديثة فيجب العودة إلى التراث المعماري واحترام الهوية المعمارية المصرية المحلية, مع الاستفادة من التطور التكنولوجي.