هذه الدراسة تقدم شيئًا جديدًا في محاولتها إظهار أن القيمة الجمالية والمعرفية تتلاقى في المفهوم الأدبي- النقدي للتماسك الموضوعي.
وتنقسم دراستي إلى أربعة أقسام رئيس؛ القسم الأول هو المقدمة، بينما يركز القسم الثاني على التماسك المعرفي، ويصف جانبًا من قيمته الكلاسيكية، والأهمية المعطاة له بواسطة ثلاث نظريات رئيسة للمعرفة والتبرير. أما في القسم الثالث، فإنني أعرض مفهوم التماسك الموضوعي، وأعتمد على مثالين موسعين للنقد الأدبي لإظهار أن هذا المفهوم يخطط بشكل وصفي ومعياري لمفهوم التماسك المعرفي. بينما في القسم الرابع، أتناول عدة شكوك حول ما إذا كان هذا الدليل يوفر بالفعل دعمًا للمذهب الإدراكي الأدبي أم لا.