دار البحث على أربعة مباحث؛ فجاء المبحث الأول حول: أهمية الفتوى الإلكترونية والحاجة إليها، ودار الكلام فيه عن أهمية الفتوى بصفة عامة، وحاجة الناس إلى الفتوى من القديم إلى يومنا هذا، وجاء المبحث الثاني حول تعدد المواقع الإلكترونية، ودار الكلام فيه عن كثرة المواقع الإلكترونية، وأنها أصبحت مصدرًا للتكسب، وجني الأرباح لكثير من الشركات، ولكثير من الأشخاص، وجاء المبحث الثالث بعنوان انتشار الفتاوى الشاذة وأثرها على المجتمع، ودار الكلام فيه حول الانحراف في الفتوى والأسباب التي أدت إلى وقوع الانحراف، وجاء المبحث الرابع بعنوان: برنامج إلكتروني مقترح لبيان الفتاوى الشاذة، وهو فكرة مقترحة لإنشاء موقع إلكتروني يخضع للأزهر، وللجان الفتوى، يكون دوره التوعية من الفتاوى الشاذة بعد جمعها والحكم عليه بالشذوذ. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج وهي كالتالي: إن السبب وراء فوضى الإفتاء في المواقع الإلكترونية تمثل فيمن تصدر للفتوى من غير أهلها الذين جعلوا الإفتاء مصدرًا للتكسب والعمل، كما توصلت الدراسة إلى أن كثرت المواقع الإلكترونية، والقنوات التلفزيونية التي تبحث عن المكاسب المادية كانت سببًا في تشوية معالم التراث الإسلامي، ومحاولة إرضاء حالة الشغف الكبير في نفوس الحاقدين على الإسلام.