تمثل تقنية المعلومات والاتصالات وما تحذوه من خطا متسارعة في التطور والانتشار في العالم , من أهم النقلات في القرن الحادي والعشرين , إذ أصبحت التقنية اللغة الواحدة لألسن شعوب العالم , والقاعدة الأساسية التي تنطلق منها في تعاملاتها ورفع مستواها وتقدمها وتطورها , لمواكبة التتابع الزمني الذي أنهي المسافات ويسر الحصول علي المعلومة , من خلال التعامل والتبادل والاشتراك بالمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية الشتى , وقد تمخض عن هذه الثورة الرقمية Digital Revolution , فارق تقني كبير بين الدول المتقدمة والنامية والذي يسمى بالفجوة الرقمية Digital Gap , وهي في الأصل فجوة تنموية قبل أن تكون فجوة تقنية وأن أساسها اقتصادي أخذ صيغة رقمية .
        وأظهرت النتائج أن مصر تعاني فجوة رقمية قدرها (4,26) في المؤشر الرئيسي(IDI) وهو ما يعكس عدم توافر متطلبات الاقتصاد الرقمي في مصر بدرجة كبيرة.