يتمحور موضوع الدراسة حول التعاون والتنافس التركي – الإيراني تجاه سوريا والعراق، والتعرف على الدوافع والأهداف التركية والإيرانية تجاه سوريا والعراق، خاصة في المرحلة التي أعقبت عام 2011م، وتوضيح الإستراتيجية الإقليمية لكل منهما، فضلا عن تتبع مسار العلاقات المستقبلية بينهما في ظل تقاطع مصالحهما.
وتتضمن هذه الدراسة النقاط الأساسية التالية:

البحث وتحليل الدوافع والأهداف التركية والإيرانية تجاه سوريا والعراق.
تأثير المتغير السوري والعراقي على مسار العلاقات التركية – الإيرانية.
الملامح العامة للسياسة التركية والإيرانية تجاه سوريا والعراق.
السمات العامة للأنماط الحاكمة للعلاقات التركية – الإيرانية.
مستقبل العلاقات التركية – الإيرانية.

   وتضمنت الدراسة العديد من أهم النتائج، وتتمثل في:
 أن العلاقات التركية – الإيرانية برغم اختلاف التوجهات الإستراتيجية لكليهما فإن ذلك لم يتطور إلى فرضية المواجهة المباشرة، أو بلورة سياسات من شأنها الإضرار بمصالح الطرف الآخر.

أسهمت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية بعد عام 2011م، بصورة كبيرة في التعريف بحقيقة الدور التركي والإيراني في سوريا والعراق، وإثارة تساؤلات حول مستقبل دورهما، وتأثيره على مسار العلاقات الثنائية.
أسهمت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية بعد عام 2011م، بصورة كبيرة في التعريف بحقيقة الدور التركي والإيراني في سوريا والعراق، وإثارة تساؤلات حول مستقبل دورهما، وتأثيره على مسار العلاقات الثنائية.