هذا البحث (مدرسة الحديث في مصر النشأة والتكوين.) يلقي الضوء على نشأة مدرسة الحديث في مصر، بدأ ببيان أهمية الموضوع ومشكلة البحث ، وقام بتعريف مصطلحات العنوان (المدارس – الحديثية) ثم تعريف المركب (المدارس الحديثية بأنها : الحركة العلمية الحديثية في بلد من البلاد، ومعرفة سماتها، ورجالها، ومروياتها، وتأثيرها، وتأثرها). 
ثم تكلم عن نشأة مدرسة الحديث بمصر وبين أنها أول مدرسة حديثية في إفريقية، نشأت بعد الفتح الإسلامي، الذي تم في عام 20 هجرية ، وكان نواتها الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص ، وكان لها رجالاتها من الصحابة والتابعين ، فمن الصحابة : أبو أيوب الأنصاري، خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر العدوي ، أبو الدرداء عويمر بن عامر ، أبو ذر الغفاري، جندب بن جنادة، الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى الأسدي، سعد بن أبي وقاص، عبادة بن الصامت بن قيس بن أخرم الأنصاري الخزرجي أبو الوليد، عبد الله بن عمر بن الخطاب، عبد الله بن عمرو بن العاص ، وغيرهم ، ومن التابعين : عبد الرحمن بن حُجيرة الأكبر عبد الرحمن بن شماسة المهري، أبو الخير، اسمه مرثد بن عبد الله اليزني، عبد الرحمن بن رافع التنوخي، عبد الرحمن بن وعلة، شُييم بن بيتان البلوي، أبوسعيد الرُعيني، اسمه عبد الله بن مالك اليحصبي،الضحاك بن فيروز الديلمي، أبو تميم الجيشاني عبد الله بن مالك، أسلم بن عمران أبو عمران
 ثم بين الباحث دور هذه المدرسة في نشر السنة وعلومها في إفريقية والأندلس، وعرّف بأعلام تلك المدرسة من الصحابة والتابعين وتابعيهم، وكذلك بين أهم سماتها، والصلات بينها وبين غيرها من المدارس الحديثية في المدينة والقيروان والأندلس.