أحدثت البنوك التجاریة طفرةً في الخدمات المصرفیة الرقمیة خلال الخمس سنوات الأخيرة

، خاصة عام ٢٠٢٠فى ظل تداعیات جائحة كورونا والتي فرضت أنماطاً جدیدة فى العملیات المصرفیة وتخفیض عدد ساعات العمل وإغلاق بعض الفروع ؛ بسبب متطلبات التباعد الجسدي، حیث قامت البنوك بإطلاق إصدارات جدیدة من خدمات الانترنت البنكى، والمحمول البنكى، واللذان یتیحان للعملاء إجراء معاملاتھم فى سھولة ویسر دون الحاجة للتوجه إلى فروع البنك، وضم عدد أكبر من الخدمات المصرفیة التي یمكن تنفیذھا عبر المنصات الرقمیة، كما قامت بعض البنوك بتدشین فروع إلكترونیة بالكامل،علاوةً على استخدام تطبیقات الذكاء الإصطناعى والبیانات الضخمة وغیرھا من التقنیات الرقمیة فى العملیات التشغیلیة، وذلك بھدف تحقیق الكفاءة التشغیلیة و تلبیة احتیاجات العملاء، خاصة فئة الشباب المھتمة بدمج التقنیات الرقمیة مع جمیع المنتجات والخدمات المقدمة لھم.

وللمصمم الداخلى دور فعال فى تطور التكنولوجيا الرقمية التى تم اكتشافها فى الآونة الأخيرة وتوظيفها فى التصميم الداخلى لتلك البنوك الذكية ، وبتكاليف مخفضة ومختصرة للوقت لتلبية جميع الخدمات المصرفية دون الإعتماد الكامل على العنصر البشرى وأيضا تحسين الأداء الوظيفى للعاملين .

وعليه فإن استخدام التقنيات التكنولوجية الرقمية فى العمارة والتصميم الداخلى فى البنوك الذكية أصبح أمرا أساسيا يجب الحرص على تعميمه فى البنوك المحلية فى مصر للنهوض بها لتواكب البنوك العالمية الذكية