المستخلص:

تتطور قاعات العرض حول العالم تطورا كبيرا وواسعا وخاصة في البنية الوظيفية والتصميمية نتيجة للتحولات والتغييرات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي رأتها تلك القاعات من خلال العقود السابقة والتي انعكست على أداء قاعات العرض ومدى ارتباطها الوثيق بالحركة الثقافية والتعليمية والاقتصادية, وهذا ما يدعو إلى ضرورة تحديد مناطق الضعف في قاعات العرض وإعتماد أسس التصميم الحديثة للعرض المتحفي لإعادة تحديث و تطوير قاعات العرض ورفع كفاءة أدائها ويستمد هذا البحث أهميته من عدة أسباب وعلى رأسها الأتى :

- التطور السريع والمتزامن لطرق العرض المتحفي بالفراغات الداخلية لقاعات العرض.

- الوظائف المتعددة لقاعات العرض.

- الدور الثقافى لقاعات العرض لما لها من أهمية فى تنمية وتثقيف الحس الفنى والجمالى لدى روادها حيث يهدف البحث إلى رصد محددات العرض المتحفى لتلافى السلبيات وتعظيم الإيجابيات لرفع كفاءة التصميم الداخلى لها.

تكون قاعات العرض هو المكان الذي يجمع ويضم مجموعة من المقتنيات و المعروضات ذو قيمة فنية عالية وذلك بغرص الفحص و الدراسة وتستخدم أيضا فى عملية الحفظ على مر الزمان من الفنون و العلوم وكل أوجه الحياة وذلك لدراستها ولمعرفة وإدراك مراحل التطورات والإنجازات.



الكلمات المفتاحية:

قاعات العرض , العرض المتحفى , كفاءة تصميم