تشهد دول العالم اهتماماً كبيراً بزرع الخلايا الجذعية لعمليات التجميل، وعلاج الأمراض الخطيرة التي يصعب شفاؤها كمرض السكري، والعقم، والسرطان، وغيرها، لذلك حاولتُ من خلال هذا البحث بيان مفهوم الخلايا الجذعية لكونها خلايا غير متمايزة تستطيع أن تتحول الى خلايا متخصصة عن طريق حقنها في الأعضاء التالفة من الجسم بدأت خلاياه بالموت أو الضمور لتحل محلها وتبدأ بالنمو، وأن لهذه الخلايا أنواع كالخلايا الجذعية البشرية الجنينية تستخرج من البويضة البشرية المخصبة خارج الرحم، والخلايا الجذعية البشرية البالغة يتم الحصول عليها من دم الحبل السري والمشيمة، والخلايا الجذعية البشرية الذاتية المحفزة بتقنية البرمجة الجينية تؤخذ من شخص كالتي تؤخذ من عظام الورك والصدر، وتحوَل في المراكز الى خلايا جذعية، وتعاد الى الشخص ذاته. وتناول البحث التزامات الطبيب في الحصول على الخلايا الجذعية سواء تم الحصول عليها من دم الحبل السري، أو من الأجنة البشرية، أو من الخلايا البالغة في جسم الانسان، لأن الحصول عليها يتطلب التعرض لجسد الإنسان، فيتطلب إعلامه بكل المعلومات الضرورية للحصول على رضاه المستنير، والتزامات الطبيب في خزن الخلايا الجذعية في البنوك المعدة خصيصاً لهذا الغرض والحفاظ على عينات الدم بشكل جيد واتباع الاصول الطبية والقانونية لكي يتم استخدامها في علاج الأمراض المستعصية.