على الرغم من تعدد الأدوار والمهام والمسئوليات التي تقوم بها ربة الأسرة إلا انه لابد من مسايرة تكنولوجيا الاتصال الحديثة التي من أهمها وأكثرها انتشارا وتأثيرا موقع التواصل الاجتماعى(الفيس بوك) الذي اقتحم حياتنا فجأة وبدون أية مقدمات وأصبح شئ أساسي ومهم في الحياة اليومية لعدد كبير منا، والسؤال الذي يطرح نفسه هل موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) مفيد أم ضار؟ صديق لنا أم عدو؟ مجرد وسيلة لإضاعة الوقت والتسلية والترفيه أم أنه ضروري لنا؟ وهل ندرك مدى خطورته وتأثيره على حياة الأفراد والشعوب عامة وربة الأسرة خاصة؟ وذلك باعتبارها المسئولة الأولى عن تربية نشئ يتزن نفسيًا واجتماعيًا والمسئولة عن اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة موارد أسرتها في جميع جوانب الحياة الوظيفية للأسرة وبصفتها المسئولة الأولى أيضًا عن غرس القيم والاتجاهات والعادات الاستهلاكية الرشيدة ومسئولة عن الاستقرار الأسرى الذي يعتبر من أخطر المسئوليات التي تواجهها فربة الأسرة هي العنصر الحيوي والمؤثر في الأسرة والتي يقع على عاتقها الجزء الأكبر من الأعمال المنزلية وتقوم بالعديد من الأدوار المختلفة فعلى قدر وعى وثقافة وخبرة ربة الأسرة ونظرتها الواعية الرشيدة تستطيع الاستفادة من مميزات موقع التواصل الاجتماعى والاستخدام الأمثل له بالكيفية التي تساعدها وتمد لها يد العون للقيام بأداء أدوارها المختلفة على الوجه الأمثل.