تم إجراء الدراسة علي عينة من (10) من التلاميذ الذاتويين تتراوح أعمارهم ما بين (7: 10) سنوات تم تقسيمهم إلي مجموعتين متجانستين إحداهما تجريبية تتكون من (5) أطفال، والأخرى ضابطة تتكون من (5) أطفال الأخرين.
واستخدم الباحث مقياس عادل عبد الله للتشخيص ومقياس C.A.R.S. تعريب هدى أمين 2004، كما استخدم مقياس التواصل اللفظي وغير اللفظي لعفاف عبد الفادي، والبرنامج العلاجي من إعداد الباحث.
توصلت الدراسة إلى:

وجود فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية والضابطة في المهارات اللغوية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تشمل (الكلام، المخاطبة، الاستماع، اللغة، صورة حركة الجسم، حركات الأطراف، تعبيرات الوجه والإيماء بالرأس) لصالح البعدي عند مستوى (01,)
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية من التلاميذ الذاتويين في القياسين القبلي والبعدي لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي علي أبعاد مقياس التواصل اللفظي وغير اللفظي الكلي وأبعاده الفرعية (الكلام، المخاطبة، الاستماع، اللغة، صورة حركة الجسم، حركات الأطراف، تعبيرات الوجه والإيماء بالرأس) في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، وهو ما يشير إلى زيادة في نمو المهارات اللغوية لأطفال المجموعة التجريبية التي تعرضت للبرنامج (05,).
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من التلاميذ الذاتويين في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس التواصل اللفظي وغير اللفظي الكلي وأبعاده الفرعية (الكلام، المخاطبة، الاستماع، اللغة، صورة حركة الجسم، حركات الأطراف، تعبيرات الوجه والإيماء بالرأس) وهو ما يشير لاستمرار أثر البرنامج.