زاد في الآونة الأخير الاهتمام بالمورد البشري وبما لديه من قدرات عقليه للاستفادة منها في التنمية ؛ حيث يعتبر المورد البشري هو رأس مال المجتمعات في الوقت الحالي، فعن طريقهم يتوفر لکل مجتمع ما يحتاجه من رواد الفکر والعلم والفن للاستفادة منهم في تطوير الحياة في کل مجالات المجتمع، وتعتبر البيئة والتربية البيئية ضمن العوامل المهمة في تحقيق هذا الغرض، حيث تعتبر البيئة هي الوسط الذي من خلاله يحدث هذا الاهتمام بالمورد البشرى. وتؤثر البيئة التي يعيش فيها الطفل تأثيرا مباشرا في تنمية مواهبه واکتشاف طاقاته، فالبيئة المتنوعة الأنشطة تعمل على توسيع مدارکه. وإذا لم تکن کذلک تضمر وتخبو مواهبه. وحول دور البيئة في تنمية مواهب الطفل قالت الدکتورة مي نايف إن البيئة لها دور کبير في هوايات ومواهب الأطفال، فالطفل عندما يشعر بالعنف البيئي جراء ما يشاهده وما يسمع به من قصف وتدمير وقتل لاشک أن مثل هذا الشيء يترک أثر في نفسية الطفل وأيضا شعارات الجدران والرسومات لها تأثير فضلا عن قلة أماکن الترفيه کل هذا له آثاره السالبة على الأطفال وعلى ممارسة هوايتهم المفضلة .