وقد أولت البلدان المتقدمة اهتماما خاصا إلى
نمو رأس المال البشري وتنميته في ظل اقتصاد قائم على المعرفة. لقد بدأنا البحث من الناحية النظرية
الجانب الذي أظهرنا فيه أهمية العنصر البشري
(رأس المال البشري) في تحقيق الشمولية والمستدامة
التنمية ، ولا سيما في اقتصاد المعرفة.
لذلك ، فإن الاستثمار في العنصر البشري هو واحد من
أهم المجالات الاستثمارية التي يجب أن تعطى الأولوية
في الاستثمارات العامة للبلدان المتخلفة التي
تبني استراتيجيات تنموية مثل مصر ، بالنظر إلى هذا النوع
الاستثمار هو مخزون المجتمع من رأس المال البشري والمادي.
ثم عرضنا ظاهرة الوساطة والمحسوبية
في المنشور العام باعتباره سلبيًا نحو تحقيق ذلك
الهدف من حيث مفهومه وأسباب انتشاره و
الآثار السلبية ، والتي تبين كذلك مفهوم الكفاءة و
فعالية.