لم تتعرض مهنة من المهن في السنوات الأخيرة لتغيرات تؤثر على مسارها مثلما تعرضت مهنة المکتبات والمعلومات. ولذلک يهدف هذا العرض الذي يتناول قراءات في مستقبل مهنة المکتبات والمعلومات تأثير التکنولوجيا والاقتصاد والعوامل الديموجرافية إلى استقراء بعض أهم التوقعات المستقبلية لمهنة المکتبات والمعلومات، وتعتمد بشکل أساسى على استقراء الإنتاج الفکرى، وعلى تحليل تقارير اتجاهات الاتحاد الدولى لجمعيات المکتبات ومؤسساته الحديثة، IFLA Trend Reports، واعتمادًا على المنهج الوصفى بأسلوبه المسحى، وانتهت القراءات إلى أن التقرير الأخير الصادر في يناير 2022، قدم 20 تنبؤ اعتمادًا على أسلوب دليفى في الجولة الأولى، ثم قدم في الجولة الثانية 10 تنبؤات، وفى الجولة الثالثة 5 تنبؤات، وهى الأکثر احتمالاً وتوقعًا لمستقبل مهنة المکتبات والمعلومات، وهى؛ الواقع الافتراضى سوف يستمر، ولابد من مراعاة البيئة المحيطة، وهناک تأثير للتغير المناخى على المکتبات، ضرورة وأهمية التعليم المستمر، وأخيرًا سيحدث عدم مساواة في تقديم الخدمات. ولذلک فإنه يغطي موضوعات: مهنة المکتبات والمعلومات. تقارير اتجاهات الاتحاد الدولى لجمعيات المکتبات ومؤسساته. مستقبل مهنة المکتبات والمعلومات.