تتمثل طبيعة البحث في أن ثمة عوارض فکرية خاطئة تعارض الأصل الشرعي الثابت بأن الإسلام غايته إقامة التواصل والتعارف بين الإنسانية جمعاء ، ومن ثم جاء هذا البحث لإثبات هذا الأصل من خلال تطبيقات اقتصادية وکان الهدف من هذا البحث هو تتبع بعض التطبيقات الاقتصادية التي تثبت رغبة الإسلام في إقامة التواصل والتعارف بين بني البشر والإنسانية .وقد انتهجت في هذا البحث المنهج الاستنباطي أساسا، ثم الاستقرائي عند الحاجة والمقتضى. وکان من أهم نتائج البحث: تقرير أن الأصل في العلاقات الدولية في الإسلام هو السلم الدولي، وأن المعاملة بالمثل مبدأ إسلامي، وکذلک مبدأ الوفاء بالعهد ، مما أسفر عمليا من خلال التطبيق العملي على حق الدولة في منح الإقامة وتأشيرة الدخول وفق الشرع والقانون والمصلحة ، وکذلک اعتبار الإسلام أن الأصل هو حرية التجارة الدولية ، ومشروعية الاستثمارات الأجنبية ، بجانب العديد من التطبيقات الاقتصادية الأخرى .
The nature of the research is that there are erroneous intellectual symptoms that contradict the established legal origin that Islam aims to establish communication and acquaintance among all humanity, and then this research came to prove this origin through economic applications. Establishing communication and acquaintance between human beings and humanity. In this research, I have mainly adopted the deductive approach, then inductive when needed and required. One of the most important results of the research: a report that the origin in international relations in Islam is international peace, and that reciprocity is an Islamic principle, as well as the principle of fulfillment of the covenant, which resulted in practice through the practical application of the state's right to grant residence and entry visas in accordance with Shariah, law and interest, as well as Islam considers that the principle is the freedom of international trade and the legality of foreign investments, in addition to many other economic applications.