طرأت علي المجتمع المصري مجموعة من التغييرات في شتيمناحي الحياة، وذلك من أسباب أحداث ثورة 25 يناير وأثر ذلك علي جميع فئاته التي ساهمت بدور كبير فى الثورة، فمنهم من سقط شهيداً ومنهم المصابون، فنجد الغالبية العظمى سعت لتحرير نفسها من آثار أعوام عدة بها الصمت يسود على حق هو حقي وعلى ظلم على حقي، فنجد الشباب والرجال وكل فئات المجتمع ذهبوا للميدان للاحتفال بيوم لا يحق لنا فيه الصمت لترتفع فيه كلمة لا على الظلم البائن في المجتمع، فنجد أن الثورة أظهرت العديد من العلاقات الطيبة مع جميع فئات الشعب المصري، وكانت لكل ثورة ضحاياها، فنجد أن تزايد عدد المصابين في كلا الأحداث كما أشار المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين 6309 مصابا ⁽¹⁾ ، وتنوعت شكل الإصابات من طلق ناري (رصاص حي)، خرطوش (مطاطي)، دهس بمدرعة أو دهس بسيارة، ضرب مباشر.