المستخلص استهدف البحث التعرف على مستوى درجة تبني المبحوثين لاستخدام طريقة زراعة محصول القمح على مصاطب، بالإضافة إلى التعرف على مصادر المعلومات التي يستقي منها المبحوثين معلوماتهم عن استخدام طريقة زراعة القمح على مصاطب، والتعرف على مستوى معرفة المبحوثين بالميزة النسبية لاستخدام طريقة زراعة القمح على مصاطب، وتحديد العلاقة المعنوية بين درجة التبني وبين كل من المتغيرات المستقلة المدروسة، وكذلك التعرف على الصعوبات التي تواجه المبحوثين، بالإضافة إلى التعرف على مشاكل إنتاج محصول القمح من وجهة نظر المبحوثين. وقد أجري هذا البحث بمحافظة المنيا، حيث بلغت شاملة الدراسة 362 مزارعاً، وتم أخذ العينة طبقاً لمعادلة كريجسي ومورجان فبلغ حجم عينة البحث 186 مبحوثاً من أصحاب الحقول الإرشادية وذلك على مستوى جميع المراكز الإدارية بالمحافظة، وجمعت البيانات بالمقابلة الشخصية باستخدام إستمارة الإستبيان خلال شهر يوليو 2017، وقد استخدم في عرض البيانات وتحليلها إحصائياً كل من التكرارات والنسب المئوية والمدى والإنحراف المعياري ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون ومعامل إرتباط الرتب باستخدام البرنامج الإحصائي  spss. وتتلخص أهم النتائج فيما يلي: أن ما يقرب من أربع أخماس المبحوثين في مستوى التبني المتوسط والمرتفع. أن هناك علاقة إرتباطية عند مستوى معنوية 0,01 بين كل من سن المبحوث، والمستوى التعليمي للمبحوث، وإجمالي الحيازة الزراعية، وإجمالي المساحة المنزرعة بمحصول القمح، ودرجة الاتجاه نحو زراعة القمح على مصاطب، ودرجة الاتجاه نحو التغيير، ومصادر السماع عن زراعة القمح على مصاطب، ودرجة المعرفة بتوصيات زراعة القمح على مصاطب، ودرجة التنفيذ لتوصيات زراعة القمح على مصاطب، ودرجة الميزة النسبية لزراعة القمح على مصاطب، وبين درجة تبني المبحوثين لاستخدام طريقة زراعة القمح على مصاطب. أن الأهل والجيران تعد من أهم المصادر التي يستقي منها المبحوثين معلوماتهم في إستخدام طريقة زراعة القمح على مصاطب. أن 85,5٪ من المبحوثين وقعوا في المستوى المعرفي المنخفض والمتوسط للميزة النسبية لاستخدام طريقة زراعة القمح على مصاطب. أن أعلى المعوقات التي واجهت المبحوثين لاستخدام طريقة زراعة محصول القمح على مصاطب هي زيادة تكلفة تجهيز الأرض للزراعة. أن أهم مشاكل زراعة القمح من وجهة نظر المبحوثين هي صرف مستلزمات الإنتاج للملاك فقط، وارتفاع تكاليف الحصاد والدراس، وعدم كفاية كمية السماد المنصرف للفدان، وارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية، وارتباط توريد المحصول لجهات حكومية بالحيازة الزراعية.