يحتاج الشخص المعاق حركياً إلى رعاية خاصة ، تتمثل في تلبية احتياجاته ورغباته ، حيث يحتاج إلى بذل قصارى الجهد لتوفير هذه الاحتياجات وذلك لتعويض ما به من إعاقة ، فالمعاقين حركياً لهم الحق في الحياة الطبيعية كأي إنسان ورعايتهم ضرورة اجتماعية واقتصادية إلى جانب أنها واجب إنساني فلهم الحق في العلاج الطبي والنفسي والوظيفي والتأهيل الطبي والاجتماعي والتعليم المهني التدريب والتأهيل والمساعدة والمشورة وخدمات العمالة المناسبة وغيرها من الخدمات التي تمكنهم من تطوير قدراتهم ومهاراتهم إلى أقصى حد والتي ستسرع بعملية إدماجهم أو إعادة إدماجهم في المجتمع ومن هنا بدأت هذه الفئة تجد الآن اهتماماً من القيادات بتقديم الرعاية الإنسانية. ويهدف البحث الي: الاهتمام بالمعاقين من خلال تصميم سكني مناسب لهم ، بحيث يساعدهم على القيام بنشاطاتهم داخل المنزل بأريحية . إمكانية عيش الفرد بأكبر قدر من الاستقلالية والكفاية الذاتية وتقديرها واحترامها . تطبيق التصميم على أرض الواقع . التعرف على العلاقة بين اختيار الأثاث للمعاق حركياً والمستوى الاجتماعي والاقتصادي لعينة البحث. وتوصل البحث الي : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات السبع في الناحية الوظيفية وفقا لأراء المحكمين . توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات السبع في الناحية الجمالية وفقا لأراء المحكمين . توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات السبع في الناحية الابتكارية وفقا لأراء المحكمين . توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات السبع وفقا لأراء المحكمين .   وأوصي البحث بــ : إضافة مقرر دراسي في الجامعات عن كيفية هندسة مباني المعاقين حركياً وتصميم الأثاث المناسب لهذه الفئة . إقامة برامج وأنشطة توعوية توضح للناس دور هذه الفئة وأهميتها للمجتمع ووجوب توفير متطلباتها الأساسية التي تسهل لها سبل العيش كأي إنسان أخر . دعم المعاقين حركياً في الجامعات وتشجيعهم بإقامة مسابقات مختلفة ومسابقة لابتكار تصميم مناسب لمبنى خاص بهم يلبي كل احتياجاتهم التي يرغبون بها . ضرورة تفعيل دورة المرشد التربوي أو الأخصائي النفسي ، وإعداد برامج إرشادية جماعية موجهة لذوي الإعاقة الحركية بعد الإصابة في مراحل عمرية مختلفة . تفعيل دور وسائل الإعلام في رعاية المعاقين وكفالتهم والسعي الجاد لتوفير العمل المناسب . تقديم إعلانات لأهالي المعاقين حديثاً لمساعدتهم في تغيير بسيط في المسكن بحيث يساعد المعاق على الحركة بسهولة .