هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين صعوبات التعلم النمائية (الانتباه، والإدراك الاستماعي، والإدراك البصري، والإدراك الحركي، والذاكرة) وبين صعوبات التعلم الأكاديمية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بلغت (46) تلميذًا وتلميذة من ذوي صعوبات تعلم القراءة يقابلها (15) تلميذًا وتلميذة من العاديين كعينة ضابطة، كما شملت عينة الدراسة (53) تلميذًا وتلميذة من ذوي صعوبات تعلم الكتابة يقابلها (14) طالب وطالبة من العاديين، كما تناولت عينة الدراسة (29) تلميذًا وتلميذة من ذوي صعوبات تعلم الرياضيات يقابلها (25) من العاديين بمتوسط عمري (8.65)، وانحراف معياري (1.012) بالمدارس الابتدائية بمحافظة الطائف. وباستخدام اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن، ومقياس صعوبات التعلم إعداد: عبد العزيز السرطاوي (1995)، ومقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم النمائية والأكاديمية إعداد: فتحي الزيات (1998)، وباستخدام معاملات ارتباط سبيرمان، ومقياس مان ويتني توصلت النتائج إلى: وجود فروق ذات إحصائية بين ذوي صعوبات تعلم القراءة والعاديين في كل من صعوبات تعلم (الإدراك البصري والحركي، والذاكرة) لصالح العاديين، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي صعوبات تعلم الكتابة والعاديين في كل من صعوبات تعلم (الإدراك البصري والحركي والذاكرة) لصالح العاديين. بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي صعوبات تعلم الرياضيات والعاديين في كل من صعوبات تعلم (الانتباه والإدراك البصري والحركي والذاكرة) لصالح العاديين، كما وجدت علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين كل صعوبات تعلم القراءة وصعوبات تعلم الإدراك البصري. كذلك وجدت علاقة ذات دلالة ارتباطية بين كل من صعوبات تعلم الرياضيات وصعوبات تعلم (الانتباه، والإدراك البصري والاستماعي والحركي، والذاكرة). بينما لم توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة بين كل من صعوبات تعلم الكتابة وصعوبات تعلم (الانتباه، والإدراك البصري والاستماعي والحركي، والذاكرة).