يعد القصيد السيمفونى عمل أوركسترالى يكون فيه القصيدة الأدبية أو الشعرية أو البرنامج بمثابة الأساس القصصى أو التوضيحى يتكون من حركة واحدة مقسمة داخليا إلى أجزاء يتم الربط بينها عن طريق تناول الأفكار اللحنية بالتنويع أو التحوير أو بالفكرة الثابتة كما لا توجد صيغة بنائية ثابتة أو محددة يلتزم بها المؤلف لأن برنامج القصيد هو الذى يملى الشكل البنائى فى التأليف على المؤلف وقد لا يتقيد المؤلف بالشكل الثابت لأى صيغة بنائية يستخدمها فى القصيد من أجل تحقيق التعبير والوصف عن برنامج القصيد ومن أهم من اهتم بالتأليف لهذا القالب هو جين سبيليوس، والكثير من أشهر المؤلفين ، حيث عرضت الباحثة في مشكلتها فى كيفية تناوله للتعبير عن تلك الأحداث المكونة للقصة وكيفية ترجمتها موسيقياً مستخدماً مُكونات مُعينة لتوصيل فكرته ، وتتمثل هذه المكونات فى كيفية إستخدامه (للآلات الموسيقية وأسلوب التوزيع الأوركسترالى للآلات الموسيقية ، الهارمونيات ، التونالية ، الايقاع). وقد هدفت الباحثة التعرف على •  التعرف على أسلوب يوهان سيبليوس فى إستخدام العناصر الموسيقية المتمثلة فى (الصياغة – التونالية – النسيج – الهارمونى – التوزيع الاوركسترالى ) لتحقيق التعبير الدرامى فى القصيد السيمفونى " فنلنديا ".التعرف على أسلوب يوهان سيبليوس فى التوزيع الأوركسترالي السيمفونى (فنلنديا). وقد طرحت سؤالاً لمحاولة الإجابة عليه وهو • ما أسلوب يوهان سيبليوس فى استخدام العناصر الموسيقية لتحقيق التعبير الدرامى فى القصيد السيمفونى " فنلنديا "؟ ما السمات العامة للمؤلف الموسيقى يوهان سيبليوس (أسلوبه – مؤلفاته – حياته )؟ وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي تحليل محتوى ، و قد توصلت الباحثة إلى بعض النتائج ، وقد اعتمد المؤلف على السلالم الكبيرة والصغيرة الهارمونية ، كما استخدم السلالم المصنوعة ، والتسلسلات النغمية والحركة الكروماتية والنغمات الممتدة (Pedal note) ، والتألفات الألمانية  والفرنسية والتألفات الثلاثية والرباعية ، كما استخدم النغمات المضافة.