انتشرت أشكال غنائية جديدة على الساحة الفنية في مصر انتشارًا واسعًا في العقدين الأولين من القرن الحادي و العشرين وبعضها  لم يكن لها وجودا قبل ذلك و أثرت تاثيرًا كبيرًا على الشباب خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير2011 و ما حدث من تغير في المجتمع المصري. ولعل هذا التنوع والتعدد في أشكال الموسيقى المصرية يعود لأسباب ومؤثرات كثيرة منها ما هو أصيل ومنها ما هو وافد دخيل،علاوة على  عن أثر الميديا والتكنولوجيا في عصرنا الحديث و ما أتاحته من أدوات ومواد صوتية أتاحت للكثيرين خوض غمار التلحين و التأليف والغناء وعرض هذه المنتجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حرية تامة دون الوقوع في دوائر الرقابة الفنية و المجتمعية.