بفضل الأساليب التكنولوجية الحديثة والتقدم العلمي نشأ فن الضوء ، وتم توظيف الضوء كمادة للتشكيل الفني ، حيث إنه يعطي هيئات فراغية ذات قيم تشكيلية متعددة ، وذلك بعد إكتشاف القيمة التشكيلية للضوء والتي تساوي القيمة التشكيلية للخامات التقليدية ، فالضوء هو وسيط تشكيلي لتحقيق مفهوم المدرك الجمالي ، وله تأثير تعبيري لإدراك العمق الفراغي للشكل بما يحقق الحركة الفعلية أو الإيهامية ، وبتوظيف الضوء يمكن تحقيق البعد الرابع وهو الزمن .          حيث إهتم الباحث بالتكشف علي أن الضوء له تأثيرات جمالية وذات أبعاد تشكيلية وقيم فنية  متعددة من خلال دراسة طبيعة الضوء وخصائصه إتجاه وزوايا الضوء وشدة الضوء وبعض أعمال فناني العصر الحديث .