يهدف البحث بصفة رئيسية إعداد وتنفيذ برنامج إرشادي لدراسة تنمية وعى الأبناء بكيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعى وذلك من خلال تحديد كيفية الاستفادة من استخدام شبكات التواصل الاجتماعى ودراسة نوعية الإتجاهات والممارسات للإستفادة من شبكات التواصل الإجتماعى والكشف عن العلاقة بين أسلوب الأبناء فى إستخدام شبكات التواصل الإجتماعى وبعض متغيرات المستوى الإجتماعى والإقتصادى. وأشتملت عينة الدراسة الميدانية على 256 طالب بمحافظة القاهرة والمنوفية وكفر الشيخ وتم إختيار العينة بطريقة غرضية عمدية حيث يشترط أن يكن طلاب وطالبات فى مرحلة المراهقة ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة. وأتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التجريبى وتم تصنيف وتحليل البيانات بإستخدام المنهج الوصفى من خلال العدد والنسب المئوية والمتوسط الحسابى والإنحراف المعيارى، وكذلك المنهج التحليلى من خلال معامل ألفا كرونباخ Alpha Cronbach، إختبارT.test ، حساب تحليل التباين One Way Anova, كانت أدوات الدراسة متمثلة في: إستبيان لدراسة العلاقة بين وعى الأبناء بكيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعى, ويشتمل علي عدة محاور منها إستمارة البيانات العامة للأسرة, إستبيان وعى الأبناء بكيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعى وينقسم إلى (المعرفة والمعلومات), (الاتجاهات), (الممارسات) ثم برنامج إرشادى لتنمية الوعى بكيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعى يتضمن سبعة جلسات, وتم جمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية من شهريناير 2015 حتى شهر مارس 2015. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب وطالبات مرحلة الطفولة المتأخرة وفقا لعمل ربة الاسرة (عاملات – غير عاملات)فى مجموع عبارات المعرفة والمعلومات, الممارسات حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (-1.247-)، (0.146) وهى قيم دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.001) لصالح غير العاملات, وجود علاقة إرتباطية موجبة بين المعرفة والمعلومات والاتجاهات والممارسات وإجمالى الوعى لطلاب وطالبات مرحلة الطفولة المتأخرة وبين كلا من عدد الابناء وعمر الام حيث كانت هناك فروق معنوية دالة عند مستوى دلالة 0.05 لصالح الصف الاول الإعادى. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب وطالبات مرحلة الطفولة المتأخرة قبل تطبيق البرنامج وبعده فى الممارسات حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (27.044) وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 لصالح التطبيق البعدى. وتوصى الدراسة ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻋﻘﺩ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ لدى النشئ ﺘﺴﺘﻬﺩﻑ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻬـﺎﺭﺍﺘﻬﻡ ﻓـﻲ ﺘﻭﻅﻴـﻑ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺨﺩﻤﺔ ﻗﻀﺎﻴﺎﻫﻡ ﻭﻗﻀﺎﻴﺎ المجتمع مع ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻭﻋﻴﺘﻬﻡ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻨﺸﺭﺍﺕ ﻭالندوات ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ.