المباني مثلها مثل المخلوقات فهي تمرض بأمراض قد تصيبه في أحد مراحل دورة حياته ولها أعراض تظهر عليه وتؤدي إلي
ضعف وقصور الاداء الوظيفى له فى مرحلة الاشغال وهي أهم مرحلة من دورة حياة المبنى قد يترتب على هذا القصور هدم المبني،
لذا يقدم هذا البحث دراسة حول الامراض التى تصيب التصميم المعمارى والتى تنعكس وتظهر بعد ذلك على المبانى وذلك من خلال
تفسير وشرح العلاقة بين مراحل دورة حياة المبنى ونوعية الامراض التصميمية مع بيان متى يهاجم المرض المبنى ومتى تظهر
علامات المرض التصميمى على المبنى سواء فى مراحله التصميميه او بعد انشاؤه ودخوله مرحلة الاشغال من عمره الزمنى وكيف
يمكن الوصول الى مبانى صحية خالية من الامراض التصميمية ثم التعرض لمراحل العملية التصميمية للوصول إلي الإبداع المعماري
و بأختيار عينة من الفيلات السكنية بالمدن الجديدة بتوصيفها لتوثيقها و يتم التأكد من مدي صحة المنهجية عن طريق تطبيق قائمة
التحقق لصحة المبني علي تلك النماذج