قدمت نظرية الذكاءات المتعددة  فهما جديدا لذكاء الإنسان يتمثل بوجود ذكاءات بالإضافة إلى عدم ثبات الذكاء, وإمكانية نقله وتنميته وزيادته ومن هنا سعت هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية: ما واقع الذكاءات المتعددة لدى طلبة تخصص الرياضيات في الجامعات الأردنية. ما اثر المواد التي يدرسها طلبة تخصص الرياضيات في الجامعات الأردنية على الذكاء المنطقي الرياضي. ما اثر الجامعة الحسي على الذكاء المنطقي الرياضي والذكاءات المتعددة الأخرى عند طلبة تخصص الرياضيات.            تكون مجتمع الدراسة من طلبة تخصص الرياضيات في الجامعات الأردنية الرسمية التي تمنح درجة البكالوريوس في الرياضيات، وثم سحب عينه عشوائية من هذه الجامعات وكانت جامعتي آل البيت ومؤتة. تم اختيار (98) طالبا بشكل عشوائي من كلتا الجامعتين ليكونوا عينة الدراسة و(49) طالباً من كل جامعة, و(25) طالباً خريجا,و(14) طالباً من السنة الأولى من طلبة تخصص الرياضيات للعام الجامعي (2011 – 2012), وتكونت أداة الدراسة من مقياس لأنواع الذكاءات المتعددة ثم تطبيقها على عينة الدراسة وقد أظهرت النتائج: أن أعلى المتوسطات كان للذكاء التفاعلي حيث بلغ (3.86) ويليه الذكاء المنطقي الرياضي (3.54) وجود فروق داله إحصائية عند α = 0.01 في الذكاء المنطقي الرياضي بين طلبة السنة الأولى والخريجين ولصالح ألطلبه الخريجين. عدم وجود فروق داله إحصائيا عند α=0.01 تقرى للجامع هاو للجنس عند عينة الدراسة