أن المدرسة التأثيرية تميزت أعمالها الفنية بإستخدم ضربات الفرشاة القابلة للرؤية بالإضافة إلي التجسيدات الأنطباعية للضوء بهدف  أن تمسك بالإحساس الإنساني الخاص بالرؤية البصرية ، فأن الأسلوب التأثيري  ركزت علي الإهتمام بالضوء واللون  من أجل الوصول الى التلقائية البصرية، حيث أن التجربة الإبداعية عند" فان جوخ " نشأت  من الإحساس باللون ويظهر بأسلوبه في إستخدام الألوان المتباينة لتمثيل الظلال .فيظهر في معظم أعماله خاصة عن الطبيعة ألواناً نقية ناعمة في الأسطح يغمرها الكثير من الألوان الأصفر والأخضر و الأزرق وتظهر كعجينة سميكها تسحبها الفرشاة علي هيئة أشرطة وخبطات سريعة  فجعل " فان جوخ " الألوان هي التي تفعل كل شئ وتشكله . ومن هنا نجد أن أسلوبه في تناول الأعمال المرتبطة بالمناظر الطبيعية خارج حدود المرسم يتماشي مع مدينة الأسكندرية المتميزة بالبحر والمباني والأماكن المفتوحة والتي تتماشي أيضا مع المجموعات اللونية التي يستخدمها " فان جوخ " وتميزت بها أعماله الفنية تتمثل مشكلة البحث في التساؤل الاتي : كيف يمكن الإستفادة من القيم التشكيلية لأعمال الفنان "فان جوخ" لاستحداث أعمال تصويرية مستوحاه من مدينة الأسكندرية كمدخل لتدريس مقرر التصوير ؟ كما تتبع الباحثة المنهج الوصفي والتحليلي فيما يتعلق بالجانب النظري للبحث و الذي تناول القيم التشكيلية والفنية لأعمال الفنان "فان جوخ"  و الأسكندرية في الفن التشكيلي و  والجانب التجريبي فيما يتعلق بتجربة البحث ،وتناول البحث تحليل الأعمال و التحليل الإحصائي  و النتائج الإحصائية و نتائج  و توصيات البحث.