تعتمد الأشغال الفنية بشكل دائم على الإبتكار والإبداع لما تستند عليه من التجريب بالخامات المتنوعه الطبيعية منها أو الصناعية ، وتتنوع الخامات المستخدمة في مكملات الزينة ، لذا فإنها تعد فناً متنوع الأوجه وذلك بسبب تنوع الخامات المستخدمة وإختلافها ، بالإضافة للإتجاهات الفنية المتعددة من الفنانين لتشكيل المكملات وتوظيفها  ، وتستخدم في تجميل المكان كوحدات الإضاءة والمعلقات الحائطية ، ويمكن أن تجمع بين الوظيفة والفن لتحقيق المنفعة والجمال في آن واحد ، وقد تميزت معظم مكملات الزينة بإرتفاع أسعارها في مختلف المجتمعات ، الأمر الذي دعا الباحثة إلى التوجه إلى  الإستفادة من الخامات الطبيعية قليلة التكلفة بهدف الوصول إلى صياغات تشكيلية وفنية مبتكرة لها كبيرالأثر في إثراء وتكامل الفراغ الداخلي للمسكن أو المكان من الناحية الوظيفية والجمالية ، وحيث أن المكملات هي وسيلة لتعبير الفرد عن شخصيته وذاته فقد هدفت هذه الدراسة إلى إستخدام خيوط الخيش (محدودة الإستخدام ) ومعالجتها بإسلوب مبتكر من خلال إستغلال القدرات الإبداعية لطلاب كلية التربية النوعية لإنتاج مكملات زينة مكانية قليلة التكلفة وتخدم الذوق العام . وعليه تتضح مشكلة البحث في التساؤلات الآتية : كيف يمكن الإستفادة من القدرات الإبداعية لطلاب كلية التربية النوعية في إنتاج مكملات زينة ؟ ما مدى إمكانية إستحداث صياغات تشكيلية مجسمة لخيوط الخيش تصلح كمكملات زينة ؟ وقد توصلت الباحثة من خلال البحث الحالي إلى : أن لطلاب كلية التربية النوعية طاقات وقدرات إبداعية يمكن إستغلاها من حيث تعدد أساليب التعبير تساعد في إثراء مجال الأشغال الفنية . أن لخامة خيوط الخيش صياغات تشكيلية وحلول إبداعية يمكن من خلال بعض المعالجات تحفيز الطلاب على التجريب لإنتاج أعمال فنية مبتكرة تصلح كمكملات زينة .