Subjects
-Abstract
لقد حاولنا في هذه الدراسة اثبات أن المثير الحسي المرئي يشكل ادراكاتنا الأولى ، خاصة في الاتجاهات الفنية ، وأن الاتجاهات الفنية التي حاولت التمرد على الواقع بقيت أيضا عناصرها ومكوناتها واقعية ، وهذا يؤكد تغلغل الطبيعة في كل تعبيراتنا ، واتضح انه حتى التعبيرات الشكلية المختزلة في التجريدية والتكعيبية تثبت قوة المرئي كمثير ومحرض بدئي تجلى في اللون والشكل والظل والضوء وأنهم يمتلكون سحرا خاصا وقوة بعيدا عن أي تمثيل واقعي ، اي أصبح ما نراه فقط محررا من أي بعد هو الأهم في نظر هاتين المدرستين الفنيتين وأقوى في التعبير وربما هذا يؤكد صدق أطروحتنا ، وأنه كان في البعد عن الواقع اثبات اننا منغمسين فيه أكثر لدرجة أنه اصبحت مفرداته رموزا تشكيلية خالصة لدينا. لقد ركزت هذه الدراسة على المرئي كظواهرية تتجلى في الأعمال الفنية سواء كانت كلاسيكية واقعية أو اتجاهات حديثة ، مع انها مهدت لذلك من خلال تأكيدها على أهمية المثير المرئي في ثقافاتنا وعقائدنا حتى في أسمائنا.
DOI
10.21608/balexu.2016.198048
Keywords
التعبيرات التشكيلية, العمل الفني
Authors
MiddleName
-Affiliation
جامعة البلقاء التطبيقية –كلية اربد الجامعية-الاردن
Email
-Orcid
-Link
https://balexu.journals.ekb.eg/article_198048.html
Detail API
https://balexu.journals.ekb.eg/service?article_code=198048
Publication Title
بحوث في العلوم و الفنون النوعية
Publication Link
https://balexu.journals.ekb.eg/
MainTitle
اسبقية الصورة المرئية على الصورة الذهنية أو المفهوم في العمل الفني