"يشير (رودلف أرنهايم R. Arnhiem) في كتاب  له أن الأعمال الفنية ينبغى معايشتها إدراكيًا،لكن إذا أراد المرء أن يفهمها عقليًا، فإنه يجب عليه أن يضعها بشكل مناسب في شبكة تصورية من العلاقات المناسبة, و أن الحكم على القيمة الجمالية لأحد الأعمال الفنية يتطلب خبرة أو تمكنا تقنيًا, فهو حكم لا يمكنه أن يتكىء على المعايير المألوفة، أو الشائعة الخاصة بالتعددية و القياس، إنه يعتمد على هذا الحكم الجمالي بدلا ً من ذلك الحدس الإدراكي، وعلى التمعن في عوامل التماسك الهارموني(Harmony) و النظام و البساطة عند أي مستوى من مستويات تركيب العمل الفني، كما أنه يعتمد على أصالة هذه الأحكام الجمالية. إن كل ما سبق يفترض مسبقا ً وجود قدر كبير من الخبرة جانب المتلقي، أو الناقد أو المؤرخ