هدفت هذه الدراسه إلى تقييم دور مواقع التَّواصل الاجتماعي وإذاعات الإنترنت
في دعم الأشخاص ذوي الهمم اجتماعيا لتقبل ذاتهم للتكيف الاجتماعي في المجتمع
المصري ،تُعد هذه الدِرَاسَةِ من الدِّرَاسَاتُ الوصفية وتعتمد على المنهج المسحي
الكيفي ،استخدمت الباحثة دليل المقابلات المتعمقة كأداة لجمع البيانات ،أشتملت
العينة على ) 14 ( فردًا من ذوي الهمم الذين يستخدموا مواقع التَّواصل الاجتماعي
ويستمعون إلى إذاعات الإنترنت ،وتبين أن الغالبية العظمى من ذوي الهمم )عينة
الدراسة( يستمعون إلى إذاعات الإنترنت في فترة الصباح والسهرة، وهذا ما أوضحه
8 مبحوثين من أصل 14 مبحوث أي بنسبة ) 57.14 %( ،بينما في فترة السهرة
فقد كانت ) 21.42 %( أي بمعدل 3 مبحوثين ،بينما أوضح اثنين من المبحوثين من
أصل 14 مبحوث أي بنسبة ) 14.3 %( أه لا يوجد وقت مُحدد يفضلون فيه الاستماع
إلى إذاعات الإنترنت ، تُبين نتائج المُقابلات المتعمقة أن هناك عدة مُقترحات
أوضحها ذوي الهمم )عينة الدراسة( حتي تستطيع مواقع التواصل الاجتماعي القيام
بدورها على أكمل وجه، وتمثلت في: )عدم إزعاج المتابعين عبر إرسال الإعلانات
المختلفة علي الفيديوهات أو الصفحات، وتوفير كافة أدوات لدعم الأفراد ذوي
الإعاقة والمسنين، إعادة تطوير هذه المواقع حيث ابتكار أدوات دعم جديدة تُمكن
استخدام ذوي الهمم لهذه المواقع بسهولة ويسير، توفير إمكانية اثبات الهوية والتأكد
من هوية من يكون لديه حساب على هذه المواقع حتى لا يتعرض ذوي الهمم لأى
من أنواع الجرائم الإلكترونية ك «الابتزاز، التنمر .. إلخ »، توفير التوعية اللازمة
لكيفية التعامل مع ذوي الهمم وأصحاب الأمراض النفسية(.
أما عن المُقترحات التي أفادوا بها ذوي الهمم )عينة الدراسة( حتي تستطيع إذاعات
الإنترنت القيام بدورها على أكمل وجه، فقد تمثلت في: )أن يكون لها رابط أرضي
يمكن ان يُتابعوا البرامج من خلاله في حين إنقطاع الانترنت، التطوير أكثر في
الأفكار البرامجية، محاولة طرح الموضوعات الخاصة بذوي الاعاقة(.