تتمثل مشكله الدراسة في الوقوف على دور نشاط الإعلام التربوي في نجاح الطلبة
ذوي الاحتياجات الخاصة في إلاندماج في العملية التعليمية والاجتماعية ككل،
وذلك بتنمية النواحي الاتصالية لدىهم متمثلة في ممارستهم أنواع النشاط الإعلامي
المختلفة، وتنمية المهارات الاتصالية لدىهم وبالتإلى نجاح تجربه الدمج عموما،
وخاصة ان عددهم يقارب 4820 طالب من ذوي إلاعاقات على مستوى المراحل
التعليمية المختلفة في محافظة الشرقية.
وهي دراسة وصفية اعتمدت على منهج المسح باستخدام المقابلة المتعمقة على
عينة من أخصائيي الإعلام التربوي ومدىري المدارس في مدارس الدمج بمحافظة
الشرقية، وجاءت أهم النتائج فيما يلي:
1. هناك من يعاني من إعاقة حركية فيتم تدريبهم لإلقاء كلمة أو حكمة أو شعر أو
مشهد تمثيلي منهجي بنشاط إلإذاعة المدرسية.
2. يتم تدريبهم جيدًا قبل إلاشتراك في البرنامج إلاذاعي حتي لا يتعرضوا لأي تنمر
من زميلاتهم.
3. هناك طلاب متميزين في الكتابة فيتم إشراكه في كتابة مواضيع بسيطة بالصحف
المدرسية وكذلك أمكانية تسجيل بعض حواراتهم وآرائهم سواء في تحقيق إذاعي
أو حديث.
4. يتم تنبيه الطلاب إلاخرين «الأسوياء » بتفهم موقفهم والتعاون معهم ومراعاة
شعورهم.
5. أغلب الطلاب ذوي الهمم ممن تم إشراكهم في نشاط إلإذاعة المدرسية أثبتوا
كفاءتهم وتحسنت ظروفهم وأصبحوا مبدعين في هذا المجال.
6. ويتم إلحاق الطلاب والطالبات ذوي الهمم مع زملائهم العاديين في الفصل
الدراسي العادي وبدون أي تفرقه بينهم ولكن تحت إشراف إلاخصائي النفسي
علىهم بالنسبة للأولاد وإلاخصائية النفسية بالنسبة للبنات وحيث ان المدرسه لا
يتوافر فيها غرفه مصادر فإن طلبه الدمج يتلقون المادة العلمية بالظبط مثل قرنائهم
العاديين.