هدفت هذه الدراسه الى تحليل العلاقات بين مستويات تعرض الجمهور المصري
للقنوات التليفزيونيه الفضائيه ومستويات المعرفه بقضايا ذوي الهمم )الحقائقية
،البنائية ،الكلية( ، وتندرج هذه الدراسة ضمن مجموعة الدراسات الوصفية
،واعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح، بمستوييه الوصفي والتحليلي ،واعتمد
الباحث علي أداة أستمارة الاستقصاء ،ولهذه الغاية، تم تطوير استبانة خاصة
بالدراسة، وأشتملت العينه علي 200 مبحوث من الأفراد القانطين بمحافظات
)القاهرة ،القليوبية ،الشرقية( ،أن ) 82 %( من المبحوثين عينة الدراسة يشاهدون
القنوات التليفزيونية الفضائية بشكل دائم، وأكد ) 16 %( منهم أنهم يشاهدونها
احياناً، فيما بَين ) 2%( أنهم نادراً ما يشاهدون تلك القنوات ،وأن ) 73 %( من
المبحوثين يشاهدون أكثر من قناتين فضائيتين يومياً، كما أوضح ) 22 %( منهم
أنهم يشاهدون قناتين يومياً، فيما أشار ) 6%( منهم إلى أنهم يشاهدون قناة واحدة
فقط ،وتبين أن ) 49 %( من المبحوثين عينة الدراسة لديهم معرفة حقائقية مرتفعة
بقضايا ذوي الهمم، وأن ) 27 %( منهم لديهم معرفة حقائقية متوسطة، وأن
) %25 ( لديهم معرفة حقائقية منخفضة ،وبشكل عام؛ نستنتج من النتائج السابقة
جميعاً،ثبوت جزئياً صحة الفرض الثاني للدراسة، حيث تم إثبات وجود فروق
معرفية بين نوع المبحوثين عينة الدراسة من )الذكور، والإناث(، ومستويات
المعرفة الحقائقية بقضايا ذوي الهمم في مصر، لصالح الإناث، كما ثبت وجود
فروق معرفية بين عمر المبحوثين عينة الدراسة، ومستويات المعرفة البنائية
بقضايا ذوي الهمم فى مصر، لصالح الفئة العمرية الأولى من ) 18 - 30 ( عام،
وكذلك ثبت وجود فروق معرفية بين تعليم المبحوثين عينة الدراسة، ومستويات
المعرفة )الحقائقية، والبنائية( بقضايا ذوي الهمم فى مصر، لصالح الحاصلين
على الدراسات العليا درجتى )الماجستير، والدكتوراة(، كما ثبت ايضا صحة ذلك
الفرض فيما يتعلق بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستويات الاقتصادية
الاجتماعية للمبحوثين عينة الدراسة، ومستوي المعرفة البنائية بقضايا ذوي
الهمم في مصر.