يهدف البحث الحالي إلى تحديد المهارات المستقبلية في التعليم والتي يجب أن يتمتع بها كل من ينتمي إلى الحقل التعليمي، كما يهدف أيضاً إلى تحديد التحديات المستقبلية المتوقع مواجهتها في ظل الثورة التكنولوجية المستقبلية في مجال التعليم وعلاقتهما ببعض المتغيرات الديموغرافية وهي (النوع- الوظيفة)، وقد قام الباحث باعداد اداه للتعرف على كل من المهارات المستقبلية في التعلم والتحديات المستقبلية وقد تكونت عينة البحث من (78) فرداً تشمل (30) من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق بالاضافه الى (27) من الباحثين بالجامعه و (21) من المعلمين بالتربيه والتعليم بالشرقيه ، وجاءت النتائج لتشير إلى أهم المهارات المستقبلية بشكل عام وهي:
(استخدام التكنولوجيا في التعليم – تعلم اللغات الأجنبية - التفكير العلمي الناقد –الابداع والابتكار- ادارة الاعمال  – المهارات الشخصية والمعرفية والاجتماعية- البحث العلمي- التعلم الذاتي) ، كما أشارت النتائج إلى أهم التحديات المستقبلية في مجال التعليم بشكل عام أيضا وهي :

سوء التعامل مع التكنولوجيا
ضعف استعداد المعلم والمتعلم .
نقص القدرة على تطوير المناهج وتحويلها إلى مقررات الكترونية.
عدم الاهتمام برفع كفاءة المعلم.
الجمود الفكري للسياسة التعليمية.
محدودية البنية التحتية.
ويوصي البحث بتنمية المهارات المستقبلية في التعليم سواء للمعلم أو المتعلم في ضوء متغيرات العصر الحديث كما يوصي بالعمل على مواجهة التحديات المستقبلية التي قد تؤثر سلباً على العملية التعليمية وعلى اداء المتعلمين إذا اغفل النظر إليها.