ما زال الكثير يعارضون التعلم الإلكتروني حول العالم حتى خلال جائحة كورونا، ويبررون ذلك بسبب :  أن اجراء الإمتحانات النظرية الإلكترونية عبر الإنترنت ليس موضوعي ولا يمثل الأداء الحقيقي للمتعلم : مثال على ذلك عملية الغش.عدم قدرة التعلم الإلكتروني على توفير بديل لتدريس الجانب العملي : آلية تقديم الامتحانات العملية.ولذلك وبهدف التخفيف من وطأة ما أوصلتنا اليه هذه الجائحة، نشارك اليوم في مؤتمر " الاختبارات  الإلكترونية في ظل التعليم عن بعد "، المنظم من قبل الجمعية العربية للقياس والتقويم والأكاديمية الطبية المتكاملة للعلوم والتكنولوجيا بكلمة مقتضبة حول " تجربة بعض المدارس في لبنان في زمن التقييم من بعد " ولا سيما أن هناك تساؤلات عدة طرحت حول هذا الموضوع