تعد الضغوط الاكاديمية من أكثر العوامل والمشكلات التي تواجه طلبة الجامعة اليوم وبخاصة مع زيادة التنافس بين الطلبة للحصول علي أفضل تعليم ,اكتساب المهارات التي توهلهم علي الوظائف المناسبة ،والارتقاء ) بأنفسهم وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والوظيفية فقد أشرات (Hamman .shih,Brennan,2004) الي أن طلاب الجامعة عرضة لمواجهة الكثير من الاضطرابات النفسية والصراعات نتيجة للمواقف الجديدة التي يوجهونها عند الانتقال للمرحلة الجامعية
وتعتبر الضغوط الاكاديمية من أهم محطات التطور الاكاديمي والوظيفي للطلبة ،وبناء علي تقرير الجمعية الامريكية بصحة الطلبة الجامعين عام 2006 وجدو أن الضغوط الاكاديمية كانت هي أكبر عائق دراسي يواجه الطلاب فقد أفاد 22%من الطلبة الجامعين أن الضغوط الاكاديمية كانت هي السبب الرئيسي وراء حذف مقرر او الحصول علي درجة منخفضة ومن العوامل التي تساعد في تعرض الطلبة للضغوط الاكاديمية هي الشعور بالقلق والخوف من جائحة كورونا ،التعليم عن بعد وعدم الرضا عن الأداء الاكاديمي ،وصعوبة المناهج الدراسية ،والقلق من الاختبارات الإلكترونية ،وارتفاع توقعات الذات ،والرغبة في التفوق والنجاح ،وقلق الإباء من التحصيل الدراسي لأبنائهم ،وصعوبة المناهج الدراسية والمعاناة والضغوط بسب احتياج الطلبة إلي الأجهزة الحديثة ،كل هذه الضغوط تمثل مصدرا الاداء الاكاديمي وبالتالي يلجا الطلبة إلي تعليم طرق أكثر تكيفية لمواجهة الضغوط الاكاديمية (د/يسرا شعبان)
ثانيا: الهدف من المقياس :قياس الضغوط الاكاديمية التي تواجه طلاب كلية التربية بقنا في ضوء الابعاد الاتية
تعريف الضغوط الاكاديمية :وهي حالة من التوتر وعدم الارتياح التي تقيس الطلاب اثناء تعاملهم مع الأجهزة الإلكترونية لتحصيل دروسه.
اولا:الضغوط التكنولوجيا :وهي حالة من التوتر وعدم الارتياح التي تقيس الطالب أثناء تعامله مع الأجهزة الإلكترونية لتحصيل دروسه