يمثل خريجي الجامعة العمود الفقري لبناء وتطور المجتمع؛ فجودة مواصفات الخريجين، وبناء ثقتهم بأنفسهم؛ من شأنه تعظيم قدرتهم على المساهمة والمشاركة في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، ولتحقيق هذه المواصفات فلا بد من تقديم خدمة تعليمية ذات جودة؛ يشعر فيها المتعلم بذاته وتحقق لديه الشعور بالرضا الأكاديمي وتعزيز الشعور بالرفاهة النفسية والوجود الممتلئ وبالتالي جودة الحياة الاكاديمية. ولا شك أن تطبيق متغيرات البحث الحالي تأتي في ظل بيئة جامعية تحيط بها متغيرات لم يتم التخطيط من قبل، فجائحة كورونا التي كادت أن تعصف بالأنظمة الصحية في البلاد التي اجتاحتها؛ انعكس تأثيرها على منظومة التعليم بكافة مراحلها، وتم تفعيل منظومة التعليم عن بعد بالجامعات وحتى في مستويات التعليم قبل الجامعي؛ مما انعكس سلباً وايجاباً على بيئة التعليم الجامعي.