إن التقـدم التکنولـوجي السـريع واسـتخدام شبکة الإنترنت آثـر بـدوره علـى الممارسـات التسـويقية، ونظـراً لسعي المؤسسات للنمو والاستمرار في ظل العصر الرقمي يسعى رجال التسويق لإجراء التعديلات اللازمة على الإسـتراتيجيات التسـويقية لتحقيـق التوافـق مـع تلـک التغـيرات البيئيـة الجديـدة،فالتسويق الإلکتروني هو علم إيصال المعلومات والتواصل بالعميل عن طريق الوسائل الإلکترونية لبناء قيمة مضافة  له، فهو تطبيق للممارسات التسويقية التقليدية في بيئة إفتراضية نتيجة تطبيق تکنولوجيا المعلومات على التسويق التقليدي (أم الخير وخالد،2018).
ولکى تکتسب الشرکات ميزة تنافسية مستدامة في السوق العالمية الحالية شديدة التنافسية، ويتعين عليها أن تعلم جيداً دور الثقة في العلامة لفهم العلاقة بين العميل والعلامة باعتبارها حجر الزاوية، وواحدة من الصفات المهمة لبناء علاقة وثيقة بينهما (Ulusu,2011).
کما يعد تطوير ثقة العملاء في العلامة أحد أهم برامج التسويق للشرکات في السوق التنافسي الذي يصعب التنبؤ به لانخفاض التمييز بين المنتجات (Deheshti et al.,2016). وتعد الثقة في العلامة أحد المکونات الأساسية التي تساعد في وضع خطة إستراتيجية لتسويق الأعمال بالإضافة لرضا العملاء(Azizan& Yusr,2019 ).
وتعد وسائل التواصل الإجتماعي إستراتيجية تسويقية لدعم جهود المنظمة لشهرة العلامة التجارية ضمن برنامج تسويقي فعال لبناء علاقات مستمرة مع العملاء من خلال تقوية الصورة الذهنية وإدارة سمعة المنظمة (Segoto&Utomo,2022).
کما يعد التسويق عبر وسائل التواصل الإجتماعي للعلامات التجارية بإمکانه بناء روابط قوية تستمد قيمتها من تفاعلات المستخدمين طويلة الأجل وهذه بدور يجعل العلامة جديرة بالثقة (Haudi,et al.,2022). ولوحظ أثناء أزمة کورونا أن استخدام وسائل التواصل الإجتماعي يؤثر على ثقة العملاء في علامة التجارية ((Menga& Vasantha,2022.