أصبحت التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية هى نموذج التنمية السائد في الوقت الحالي، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على التوازن البيئي، وتسعى دول العالم إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030م، للتغلب على المخاطر البيئية وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للأجيال الحالية، دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم، وتوفر تکنولوجيا المعلومات والاتصالات حلول عديدة ومتنوعة للتغلب على التحديات العالمية التي تهدد إمکانية تحقيق التنمية المستدامة بأهدافها المتکاملة، فقد أصبحت تکنولوجيا المعلومات والاتصالات بتطبيقاتها المختلفة مؤثرة في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ولذلک فهى قادرة على دعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال قدرتها على دعم العمل المناخي وتوفيرالمياه النظيفة والصرف الصحي، وتوفير طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، وضمان أنماط الاستهلاک والإنتاج المستدامة، ، وحماية الحياة تحت الماء، وحماية الحياة على الأرض.