هدفت هذه الدراسة الى التعرف على فاعلية التعليم المتمايز على تعلم بعض مهارات العاب القوة لتلميذات الحلقة الثانية في التعليم الأساسي واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي باستخدام القياس القبلي والبعدي لمجموعتين احداهما تجريبية والأخرى ضابطة وذلك لمناسبته لطبيعة البحث. قام الباحثون باختيار عينة البحث عشوائياً من بين مجتمع البحث من تلميذات مجتمع البحث بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة أم الأبطال الإعدادية للبنات بإدارة غرب الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية بعدد (48) تلميذة تم تقسيمهن إلى عينة للدراسات الاستطلاعية وعددهن (10) تلميذات ، وعينة البحث الأساسية وعددهن (38) تلميذة تم تقسيمهن إلى مجموعتين الأولى تجريبية والمتبع معها التعليم المتمايز (الواجبات الحركية - العمل التبادلي) والثانية ضابطة والمتبع معها أسلوب الأوامر وقوام كل منهما (19) تلميذة كما قام الباحثون بالتأكد من اعتدالية توزيع العينة في بعض المتغيرات والتي قد يكون لها تأثير على المتغير التجريبي مثل النمو (السن – الطول - الوزن) وبعض الصفات البدنية واختبارات مسابقات العاب القوى.- تفوقت المجموعة التجريبية (التعليم المتمايز) على المجموعة الضابطة (الشرح والنموذج) في نسب التقدم للمستوى المهاري والمعرفي لمهارات ألعاب القوى (عدو 30م – دفع الجلة – الوثب الطويل) قيد البحث. ويوصي الباحثون على العمل على تطبيق التعليم المتمايز فى تعلم مسابقات ألعاب القوى لتلاميذ المرحلة الإعدادية لما أثبتته نتائج هذه الدراسة من تأثير إيجابى على مستوى الأداء المهارى والمعرفي . ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين لاختيار أنسب أساليب التعلم للوصول إلى الغرض المطلوب من رفع مستوى الأداء المهارى. ضرورة إجراء دراسات مماثلة تستخدم فيها أساليب تعليم أخرى والمقارنة بينهم للوقوف على فاعلية هذه الأساليب للاختيار المناسب منها