شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين تطورات متسارعة، في کافة مجالات العلوم والتکنولوجيا وظهور عصر المعلومات والعولمة، مما اضطر العاملون في مجال التربية إلى تجديد النظام التربوي وتطويره لمواکبة المستجدات والتطورات الحديثة والتعايش معها واستثمارها؛ وقد رکز التطوير التربوي على المناهج؛ لأنها تعتبر رکيزة العملية التربوية والوسيلة الفاعلة لتحقيق أهدافها وأهداف التربية التي ترمي إلى إعداد أفراد قادرين على النهوض بالأمة إلى أعلى المستويات، وإلى التکيف مع هذه التغيرات والتطورات المستجدة،. يهدف البحث إلى تصميم برنامج تعليمي باستراتيجية دورة التعلم والتعرف على تأثيره على تعلم بعض مهارات ألعاب القوى بدرس التربية الرياضية للمرحلة الإعدادية.استخدم الباحث المنهج التجريبي ذو التصميم التجريبي لمجموعتين متبعاً القياسات القبلية البعدية نظراً لملائمته لطبيعة هذا البحث.توصل الباحثون الى:
1- استخدام دورة التعلم المدعمة تکنولوجياً ساهم بطريقة ايجابية في تعلم المستوى المهاري والمستوى الرقمي والتحصيل المعرفي للعدو من البدء المنخفض والوثب الطويل لأفراد المجموعة التجريبية.
2- استخدام الأسلوب التقليدي ساهم بطريقة ايجابية في تعلم المستوى المهاري والمستوى الرقمي والتحصيل المعرفي للعدو من البدء المنخفض والوثب الطويل لأفراد المجموعة الضابطة.
3- تفوقت المجموعة التجريبية والتي تعلمت باستخدام دورة التعلم بالبرمجية التعليمية على المجموعة الضابطة والتي طبقت الأسلوب التقليدي في تعلم المستوى المهاري والمستوى الرقمي والتحصيل المعرفي للعدو من البدء المنخفض والوثب الطويل لعينة البحث.
4- توجد نسب تحسن للمجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم المستوى المهاري والمستوى الرقمي والتحصيل المعرفي للعدو من البدء المنخفض والوثب الطويل قيد البحث إلا أن نسب تحسن المجموعة التجريبية قد فاقت المجموعة الضابطة.