يتميز العصر الحالي بالمتغيرات السريعة والتطورات التكنولوجية المتلاحقة وثورة المعلومات أو ما يسمى بالانفجار المعرفي، فقد شهد العالم في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظا في تطور المعرفة والعلوم والتكنولوجيا، مما كان له أثرٌ كبيرٌ في دفع العديد من المجتمعات إلى إدخال الكثير من التغيرات الجذرية الملموسة في مخططاتها السياسية والاقتصادية ومنظومة وطرق تعليمها من أجل مسايرة هذا التقدم الحضاري والتكنولوجي ، لذا كان من الطبيعي أن تتأثر النظم التعليمية في جميع جوانبها بالتطورات التكنولوجية وثورة المعلومات، فلم يعد الكتاب المصدر الوحيد للتعلم بل نافسته مصادر أخرى متعددة كان من بينها العديد من المستحدثات التكنولوجية التي ظهرت في المجال التعليمي، والتي أصبحت محور الاهتمام من قِبل الكثيرين وذلك لبيان جدواها وطرق الاستفادة منها في العملية التعليمية. والمستحدثات التكنولوجية أصبحت واقعاً ملموساً لذلك أصبحت عملية إعداد وتدريب المعلم على مهارات استخدام تلك المستحدثات واكتساب القدرة على توظيفها توظيفاً فعالاً في العملية التعليمية أمراً لا غنى عنه، وذلك حتى يتم تحقيق الاستفادة المثلى من تلك المستحدثات التكنولوجية، حيث إنه مهما كان للعلم من نصيب في تسيير عمليات التعليم وتوفير الاقتصاد، ومهما استحدث من أدوات وآلات وأجهزة وبرامج؛ ومهما ظهر في مجال التربية من نظريات وفلسفات، فإن جودة التعليم ذاته وتحويل كل هذا إلى وظيفة في بنيته لا يمكن أن يتوافر إلا بتحقيق العنصر البشرى الكفء القادر على التوظيف الفعال للمستحدثات التكنولوجية، وحاولت الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيسي الآتي:
ـ ما تأثير برنامج مقترح قائم على استخدام تكنولوجيا التعليم عن بعد لتطوير أداء معلمي الحاسب بمدارس التعليم التقني على مهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية؟ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية:
ـ ما مهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية اللازمة لتطوير أداء معلمي الحاسب بمدارس التعليم التقني ؟
ـ ما صورة البرنامج الإلكتروني المقترح القائم على تكنولوجيا التعليم عن بعد المستخدم في تطوير أداء معلمي الحاسب بمدارس التعليم التقني على مهارات تصميم وإنتاج المقررات الالكترونية ؟
ـ ما فاعلية استخدام البرنامج الإلكتروني المقترح القائم على استخدام تكنولوجيا التعليم عن بعد على مهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لدى معلمي الحاسب بمدارس التعليم التقني ؟ سعى البحث الحالي للتحقق من صحة الفروض الآتية:
ـ يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي ( قبلي – بعدي ) ، فيما يتعلق بالجانب المعرفي المرتبط بمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لصالح التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي.
ـ يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في بطاقة ملاحظة ( قبلي – بعدي ) فيما يتعلق بالأداء المهارى لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لصالح التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء المهاري.
توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:
ـ وجود فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي( قبلي – بعدي )، فيما يتعلق بالجانب المعرفي المرتبط بمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لصالح التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي.
يتميز العصر الحالي بالمتغيرات السريعة والتطورات التكنولوجية المتلاحقة وثورة المعلومات أو ما يسمى بالانفجار المعرفي، فقد شهد العالم في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظا في تطور المعرفة والعلوم والتكنولوجيا، مما كان له أثرٌ كبيرٌ في دفع العديد من المجتمعات إلى إدخال الكثير من التغيرات الجذرية الملموسة في مخططاتها السياسية والاقتصادية ومنظومة وطرق تعليمها من أجل مسايرة هذا التقدم الحضاري والتكنولوجي ، لذا كان من الطبيعي أن تتأثر النظم التعليمية في جميع جوانبها بالتطورات التكنولوجية وثورة المعلومات، فلم يعد الكتاب المصدر الوحيد للتعلم بل نافسته مصادر أخرى متعددة كان من بينها العديد من المستحدثات التكنولوجية التي ظهرت في المجال التعليمي، والتي أصبحت محور الاهتمام من قِبل الكثيرين وذلك لبيان جدواها وطرق الاستفادة منها في العملية التعليمية.والمستحدثات التكنولوجية أصبحت واقعاً ملموساً لذلك أصبحت عملية إعداد وتدريب المعلم على مهارات استخدام تلك المستحدثات واكتساب القدرة على توظيفها توظيفاً فعالاً في العملية التعليمية أمراً لا غنى عنه، وذلك حتى يتم تحقيق الاستفادة المثلى من تلك المستحدثات التكنولوجية، حيث إنه مهما كان للعلم من نصيب في تسيير عمليات التعليم وتوفير الاقتصاد، ومهما استحدث من أدوات وآلات وأجهزة وبرامج؛ ومهما ظهر في مجال التربية من نظريات وفلسفات، فإن جودة التعليم ذاته وتحويل كل هذا إلى وظيفة في بنيته لا يمكن أن يتوافر إلا بتحقيق العنصر البشرى الكفء القادر على التوظيف الفعال للمستحدثات التكنولوجية، وحاولت الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيسي الآتي:
ـ ما تأثير برنامج مقترح قائم على استخدام تكنولوجيا التعليم عن بعد لتطوير أداء معلمي الحاسب بمدارس التعليم التقني على مهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية:
ـ ما مهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية اللازمة لتطوير أداء معلمي الحاسب بمدارس التعليم التقني؟
ـ ما صورة البرنامج الإلكتروني المقترح القائم على تكنولوجيا التعليم عن بعد المستخدم في تطوير أداء معلمي الحاسب بمدارس التعليم التقني على مهارات تصميم وإنتاج المقررات الالكترونية؟
ـ ما فاعلية استخدام البرنامج الإلكتروني المقترح القائم على استخدام تكنولوجيا التعليم عن بعد على مهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لدى معلمي الحاسب بمدارس التعليم التقني ؟ وسعى البحث الحالي للتحقق من صحة الفروض الآتية:
يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي (قبلي – بعدي)، فيما يتعلق بالجانب المعرفي المرتبط بمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لصالح التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي.
ـ يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في بطاقة ملاحظة (قبلي – بعدي) فيما يتعلق بالأداء المهاري لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لصالح التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء المهاري وتوصل البحث الحالي إلى النتائج التالية :
ـ يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي(قبلي – بعدي)، فيما يتعلق بالجانب المعرفي المرتبط بمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لصالح التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي.
ـ يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في بطاقة ملاحظة (قبلي – بعدي) فيما يتعلق بالأداء المهاري لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لصالح التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء المهاري.