تعرض الورقة الحالية أهمية التعلم القائم على الدماغ، وبنية دماغ الطفل وكيف يبني الدماغ نفسه منذ الحمل والسنوات المبكرة في حياة الطفل. عندما يتكون لدى طفلك خبرات دماغ تلقائية وتتكرر هذه الخبرات مراراً، فتصبح الروابط في الدماغ أكثر قوة. كما توضح الورق البحثية أهمية نوافذ الفرص أو نوافذ الدماغ التي يكون فيها الدماغ أكثر كفاءة لأنماط معينة من التعلم. إن النمو الدماغي عبارة عن اندماج معقد بين الفطرة والتربية بين الجينات البشرية الموروثة والخبرات التي تُكتسب قبل وبعد الميلاد. قد أثبتت العديد من الأبحاث الحديثة أن الخبرات المبكرة التي يكتسبها الإنسان خلال أعوامه الأولى هي المؤثر الأساسي للنمو الدماغي. حيث أن وظائف الأعضاء والنمو الدماغي لدى الحيوان والإنسان متشابهة، فقد قام العلماء بإجراء العديد من التجارب على الحيوانات كالفئران والقرود، وذلك من أجل معرفة ومتابعة النمو الدماغي لدى الإنسان وقد توصلوا إلى أربع نتائج مهمة وهي كالآتي:  كذلك عرضت الورقة الحالية نتائج التطور الدماغي وأبحاث الدماغ وكيف يمكن الاستفادة منها في دعم تطور وتعلم الطفل. أهم هذه النتائج أن دماغ الطفل ليس ناضجاً عند الولادة، و يتغير دماغ الطفل عن طريق الخبرات التي يكتسبها، و أن تعدد الخبرات أمر هام. أن العلاقات تؤثر على الجوانب العاطفية والاجتماعية أشارت أيضا إلى خطورة الضغط السام على تعلم الطفل وتطوره الاجتماعي والعاطفي. تحدثت الورقة البحثية أيضا تغذية دماغ الطفل، وأنواع الأطعمة التي تدعم بناء دماغ الطفل.